تعليقاً على مقال (لابد) للشاعرة فاطمة الزهراء بقلم : مجدى شلبى

تعليقاً على مقال (لابد) للشاعرة فاطمة الزهراء بقلم : مجدى شلبى

أسعدنى جداً أن أطالع مقال الأستاذة فاطمة الزهراء فلا المنشور فى موقع دنيا الرأى بتاريخ 29 أغسطس 2010 ... وسبب سعادتى هو أننى كنت دليلها لهذا الموقع الثقافى الهام ، وأول ناشر لأعمالها وصورتها به ... عقب إنشائى للموقع الشهير (موقع روزالزهراء) و(مجلة روزالزهراء) منذ ما يقارب العامين والنصف حتى الآن ... وذلك فى إطار مشروعى الطموح (موقع لكل أديب) وقد نفذت من هذا المشروع حتى الآن 18 موقعاً

ولا شك أن الموقع الذى يحمل إسم روزالزهراء ومجلتها قد استحوذ على جهدى ووقتى الذى تستحقه ، ثم ازداد تألقاً وإبداعاً بفضل استجابتها السريعة ومثابرتها وحرصها على الدخول إلى عالم الانترنت غير أن ما آلمنى بالفعل هو ما ذكرته فى مقالها عن موقع اتحاد الكتاب فى الإقليم الذى ربما سقط عنها سهواً أننى الذى أنشأته لأول مرة فى تاريخ الاتحاد وأحرره منذ شهور عديدة ... وذلك فى إطار مشروعى الآخر (موقع لكل كيان ثقافى) وقد نفذت من هذا المشروع حتى الآن 16 موقعاً

ولأن الشهرة ليست هدفى من وراء إنشاء هذه المواقع فقد استغل البعض هذا فى إغفال دورى وتجاهل اسمى ومحو صورتى وتناسى أننى أول من جعل إبداعاتهم ولأول مرة فى تاريخهم الأدبى تُنشر عبر الانترنت من خلال مواقع تحمل أسمائهم وصورهم

تلك المقدمة الطويلة وددت من خلالها الولوج إلى مسألة تواصل الأدباء من خلال الانترنت ... وهذا أمر يصعب تحقيقه الآن فى ظل النسبة المتدنية ممن يستطيعون التعامل مع الشبكة العنكبوتية ... فضلاً عن أن العديد منهم لا يملكون جهازاً كمبيوترياً أصلاً ...

أنتقل من حالة عدم اهتمام أكثر الأدباء بالإنترنت إلى حالة عزوف الأدباء عن حضور الندوات سواءاً فى اتحادات كتاب الأقاليم أو فى الأندية الأدبية التابعة لقصور الثقافة ... وأرى أن ما طرحته الشاعرة فاطمة الزهراء من أفكار تتمثل فى الاهتمام الإعلامى كأحد أهم وسائل الجذب ، إضافة لما وصفته بمكافأة مادية رمزية ... هى بالفعل أفكار جيدة تستحق التأييد والتشجيع

وحتى لا يفهم البعض أن مقال الشاعرة فاطمة الزهراء تمت صياغته بإسلوب البرنامج الانتخابى ... أود التأكيد على حقائق عديدة أبرزها :أن تلك الوعود لم تأتِ من فراغ بل سبقها ويلازمها عمل ملموس فى مجال دفع الحركة الثقافية فى كل المواقع التى تحملت فيها كاتبة المقال المسئولية ... فكانت ومازالت نموذجاً للعطاء ، حتى أصبحت كنيتها (أم الأدباء والشعراء) بديلاً عن اسمها العظيم فاطمة الزهراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زوروا موقعى على الانترنت : http://magdyshalaby1.blogspot.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم نشر هذا التعليق فى موقع دنيا الرأى رابط : http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/08/31/208357.html