مقال جديد لمدير التحرير :
تجريس !ـ
لقد اجتاحت الوسط الأدبى حالة من العشوائية فاختلط مفهوم النقد المتخصص بمفهوم إبداء الرأى ... ونصب بعض المبتدئين أنفسهم نقاداً فارتدوا الثوب الفضفاض الذى بدوا فيه كبهلونات سيرك .. يلعبون على أحبال العقول فيستميلون أشباههم من معدومى الثقافة الذين بهرتهم حركاتهم النطاطية .. أكثر من انبهارهم بإنتاجهم الأدبى الهزيل .... وهى حركات فاشلة لمتوهم يستمرىء الكذب حتى يصدق نفسه .. بل ويزيد عليه أن يدعونا لتصديق ادعائه المخادع وخلطه البارع للأمور !
ومعلوم أنه لو توافرت لهؤلاء الأدعياء ذرات من ذكاء لوفروا على أنفسهم عناء الجدل العقيم ، والخلاف المستمر ، ونظرة الاستعلاء على الآخرين .. ولوضعوا جهدهم الجهيد وطاقاتهم السفسطائية فى إنتاج أدبى جديد ... غير أن تواضع الامكانيات فى الأصل ... وسوابقهم الإبداعية (الشاهدة على العصر) .. وإيمانهم العميق بشعار خالف تُعرف .. وسوء أدبهم وانحطاط أخلاقهم وعيوبهم التى تفوق العد والحصر ... لن تمكنهم من السير فى هذا الاتجاه .. لأن الكذب ليس له أرجل ... فهم كالكسيح الذى يتهكم على المشاه ... ويحاول إعاقتهم وعرقلة مسيرتهم فى الحياة .. دافعه الحقد الدفين والغيظ اللعين .. يتمنى ألا يرى ديناميكية الحركة الأدبية وهو مُقعد .. فيغمض عينيه فى وضح النهار ويدعى غياب الشمس .. جاهلاً أو متجاهلاً أنه بهذا السلوك العجيب لن يطفىء نوراً مشرقاً.. لكنه سيحرم نفسه من ضوئه وحرارة دفئه المفيد .. ثم يعانى من مشاعر وأحاسيس تحيا فى جليد (القطب المتبلد الانعزالى)
إن الأديب غير المهذب الذى يعمد لإهدار قيمه أدبية وفكرية ويستغل تواضع الآخرين وصبرهم عليه ونصحهم إليه وحلمهم معه .. هو أديب فاشل بكل المقاييس .. سيأتى عليه اليوم الذى ينكشف فيه ستره ويُفضح أمره .. فيزول الالتباس ويجرسه الناس على حمار أعرج .. صائحين منددين (من دا بكره بقرشين) !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومعلوم أنه لو توافرت لهؤلاء الأدعياء ذرات من ذكاء لوفروا على أنفسهم عناء الجدل العقيم ، والخلاف المستمر ، ونظرة الاستعلاء على الآخرين .. ولوضعوا جهدهم الجهيد وطاقاتهم السفسطائية فى إنتاج أدبى جديد ... غير أن تواضع الامكانيات فى الأصل ... وسوابقهم الإبداعية (الشاهدة على العصر) .. وإيمانهم العميق بشعار خالف تُعرف .. وسوء أدبهم وانحطاط أخلاقهم وعيوبهم التى تفوق العد والحصر ... لن تمكنهم من السير فى هذا الاتجاه .. لأن الكذب ليس له أرجل ... فهم كالكسيح الذى يتهكم على المشاه ... ويحاول إعاقتهم وعرقلة مسيرتهم فى الحياة .. دافعه الحقد الدفين والغيظ اللعين .. يتمنى ألا يرى ديناميكية الحركة الأدبية وهو مُقعد .. فيغمض عينيه فى وضح النهار ويدعى غياب الشمس .. جاهلاً أو متجاهلاً أنه بهذا السلوك العجيب لن يطفىء نوراً مشرقاً.. لكنه سيحرم نفسه من ضوئه وحرارة دفئه المفيد .. ثم يعانى من مشاعر وأحاسيس تحيا فى جليد (القطب المتبلد الانعزالى)
إن الأديب غير المهذب الذى يعمد لإهدار قيمه أدبية وفكرية ويستغل تواضع الآخرين وصبرهم عليه ونصحهم إليه وحلمهم معه .. هو أديب فاشل بكل المقاييس .. سيأتى عليه اليوم الذى ينكشف فيه ستره ويُفضح أمره .. فيزول الالتباس ويجرسه الناس على حمار أعرج .. صائحين منددين (من دا بكره بقرشين) !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر هذا المقال السبت 9 يناير الجارى فى المجلة المغربية (الصحيفة الأخرى) الالكترونية رابط :
http://www.assaheefa.net/vivvo/fan_takafa/2177.html
ونُشر على شبكة فلسطين ال48 الإعلامية رابط : http://groups.google.com/group/palastain-48/browse_thread/thread/21386a41dc8ccf9a/695da1b7cc4f4d99#695da1b7cc4f4d99
http://www.assaheefa.net/vivvo/fan_takafa/2177.html
ونُشر على شبكة فلسطين ال48 الإعلامية رابط : http://groups.google.com/group/palastain-48/browse_thread/thread/21386a41dc8ccf9a/695da1b7cc4f4d99#695da1b7cc4f4d99
ونُشر على شبكة طلاب العراق رابط : http://www.iraqstudent.net/detail.php?recordID=139
ونُشر بموقع دنيا الرأى رابط : http://pulpit.alwatanvoice.com/content-185326.html
ونُشر بموقع دنيا الرأى رابط : http://pulpit.alwatanvoice.com/content-185326.html